24 ساعة-العيون
عبّر السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي. عن استعداد بلاده للتعاون مع الجزائر في مجلس الأمن “وفق أجندة مشتركة” حسب تعبيره.
وعقب مراسم تسليم أوراق اعتماده سفيرا لبلاده بالجزائر، قال روماتي في تصريح له نقلته صفحة الرئاسة الجزائرية. إنه نقل رسالة خاصة للرئيس الجزائري من قبل نظيره الفرنسي.
وأشار السفير الفرنسي إلى أن باريس “ستعتمد علاقة بينية أساسها التقارب لضبط أجندة مشتركة مع الاستفادة من دخول الجزائر مجلس الأمن. لغرض تقوية الحوار حول أكبر القضايا السياسية”.
وأضاف روماتي بأن الخصوصية التي تميز العلاقة بين الجزائر وباريس تشكل دافعا للتقدم، وهي علاقة لم تشهدها فرنسا مع باقي الدول، لافتا الى أن “ما يجعل العلاقة بين البلدين وطيدة هو التاريخ المشترك. وبحكم المستقبل أيضا الذي يفرض العمل علينا العمل سويا كفرنسيين وجزائريين”، على حد تعبيره.
تصريحات السفير الفرنسي تأتي في وقت تستعد فيه الجزائر لدخول مجلس الأمن كعضو غير دائم شهر يناير المقبل، كما أنها تثير العديد من التساؤلات حول طبيعة هذا التعاون، خاصة فيما يتعلق بالموقف من نزاع الصحراءالمفتعل.