بعد مرور أقل من يومين على اختفاء أخوين بعد سقوطهما في أحد الآبار بضواحي مدينة جرادة، خرج اليوم الآلاف من سكان المدينة للاحتجاج على هذا الوضع.
وأكدت مصادر محلية، أن الآلاف من سكان مدينة جرادة خرجو مساء اليوم السبت في مسيرك احتجاجية من أجل التنديد بالأوضاع الاجتماعية التي تعرفها المدينة ومن أجل مطالبة الحكومة بتحمل مسؤوليتها من أجل انتشال جثتي الأخوين اللذين سقطا في أحد آبار الفحم المنتشرة بجوار المدينة والمعروفة باسم “الساندريات” وذلك أثناء قيامهما بعملهما في استخراج الفحم الحجري.
المصادر ذاتها أوضحت،أن سكان مدينة جرادة، خرجوا مساء اليوم السبت (23 دجنبر)، في مسيرة احتجاجية حاشدة صوب مقر العمالة، مباشرة بعد انتشال جثتي الأخوين المتوفين بعد حوالي 36 ساعة من عمليات الإنقاذ تم انتشال جثتي العاملين، وهما شقيقان يبلغان من العمر 30 سنة و21 سنة، توفيا بعدما غمرت المياه البئر التي كان يعملان بها.
ورفع السكان المحتجون، وهم يجوبون شارع الحسن الثاني المؤدي إلى مقر العمالة، شعارات تندد بالوضع “المزري” الذي تعيشه المدينة.
وتجدر الإشارة، أن هذه الاحتجاجات تتزامن مع حملة مقاطعة أداء فواتير الكهرباء التي انطلقت منذ ثلاث أشهر، حيث أعلن العديد من سكان المدينة مقاطعتهم لأداء فواتير الكهرباء احتجاجا على غلائها وعلى الثلوت الذي تتسب فيه محطة انتاج الكهرباء.