تفادي لاتهام الحكومة بنهج المقاربة الأمنية في تدبير ملف الاحتجاجات بمدينة جرادة، أكدت مصادر مطلعة أن العثماني عدم ترك وزارة الداخلية تهمين على معالجة هذه الأزمة، رغم الاجتماعات التي عقدها والي الجهة الشرقية مع المنتخبين وممثلي الساكنة.
وأوضحت معلومات حصل عليها صحيفة” 24 ساعة” الرقمية، أن العثماني تعمد اختيار عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن، لترؤس الوفد الوزاري الذي توجه اليوم إلى مدينة جرادة، وذك للتأكيد على موقف الحكومة القاضي بمعالجة مختلف المطالب الاجتماعية للساكنة، وعلى رأسها إيجاد بديل اقتصادي عن تجارة الفحم التي تستغلها عدد من اللوبيات.
وكان رباح قد قال بشكل صريح إن الحكومة لا تنهج السياسة الأمنية في تدبير هذا الملف، وهو الأمر الذي يحيل على اختلاف جذري في المقاربة المعتمدة على خلاف ملف احتجاجات مدينة الحسيمة، حيث خلفت هذه المقاربة المئات من المعتقلين.