الرباط-أسامة بلفقير
يعيش هولدينغ عائلة “الدرهم” زلزال غير مسبوق، بعد قرار دحمان الدرهم، أحد الإخوة الثلاثة الكبار للعائلة (إلى جانب حسن وسليمان)، والذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة، بيع معظم أسهمه في الشركة القابضة لأفراد عائلته.
ووفق مصادر عليمة، فقد باع الدرهم 48,299 سهما إلى إكرام الدرهم، و48,298 سهما إلى كوثر الدرهم، و48,298 سهمًا إلى زوجته فاطمة أبا عقيل.
هذه التغييرات، تم إشعار المحكمة الابتدائية بالعيون بمضمونها، باعتبارها المحكمة حيث يوجد المقر الرئيسي لقابضة درهم، برأسمال يفوق 107 مليون درهم.
وتنشط شركة الدرهم القابضة في عدد من القطاعات، بما في ذلك التطوير العقاري والمواد الهيدروكربونية والتجارة والصيد البحري.
وسبق أن عاشت عائلة الدرهم صراعا مع حسن الدرهم، ما دفع دحمان إلى إصدار بلاغ أعلن فيه أن “حسن الدرهم هو أحد ورثة أحمد الدرهم، لكنه لا يتوفر على أي سند شرعي أو قانوني يعطيه حق ادعاء صفة الممثل القانوني للعائلة أو الناطق باسمها، لاعتبارات تتمثل أساسا، في كونه قد سبق له، سنة 2010، أن طالب بنصيبه من الميراث، وهو ما استجاب له باقي الورثة، وفق حصته المحددة شرعا وقانونا؛ حيث اتجه للاستثمار في الميدان الفلاحي، الوضع الذي نتج عنه نزع صفة العضوية في مجموعة الدرهم هولدينغ”.