كشفت التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية بمدينة مليلية المحتلة، عن معطيات جديدة بخصوص الشاب المغربي الذي حاول طعن عنصر تابع لحرس الحدود على مستوى بوابة بني أنصار.
ووفقا لما أكدته خارجية اسبانيا فإن المواطن المغربي المعني والبالغ من العمر 29 عاماً، يعاني من مرض عقلي، كما أن محاولة طعنه لشرطي المعبر الحدودي بني انصار – مليلية، لا علاقة له بأي فعل إرهابي.
وأوضحت مصالح وزارة الخارجية الاسبانية، أن إصابة أحد عناصر الشرطة على مستوى اليد لم يكن بفعل هجوم المواطن المغرب وإنما بسبب سقوط الشرطي على بندقيته حين كان يحاول اعتقال المعني.
من جهتها لازالت السلطات المغربية وخصوصا وزارة الخارجية تتزم الصمت إزاء هذا الحادث الذي انتشر على مواقع التوصل الإجتماعي وكذا على وسائل الإعلام المغربية والدولية.
يشار إلى ان سلطات اسبانيا قد اعتقلت يوم امس الثلاثاء مواطنا مغربيا بمعبر مدينة مليلية كان يحمل سكيناً حيث حاول الاعتداء على أفرادها وهو يردد «الله أكبر» وفق ما نشرته وسائل إعلام اسبانية محلية.