24 ساعة _ متابعة
في رد فعل عن الأحداث الأخيرة التي عاشها الفلسطينيون، نظم العشرات من النشطاء، والمهتمين بالقضية الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين 10 ماي الجاري، وقفتين تضامنيتين، في كل من مدينتي الرباط والدار البيضاء، مع المقدسيين، احتجاجا على ما يقوم به المستوطنون من اقتحام للمسجد الأقصى واستباحته وقمع المصلين به.
ارتباطا بذلك قامت السلطات العمومية بالعاصمة الرباط بمنع تنظيم وقفة احتجاجية كانت قد دعت لها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، أمام مقر البرلمان.
وترجم هذا المنع عبر تدخل القوات العمومية المشكلة من عناصر التدخل السريع وعناصر القوات المساعدة لتفريق الوقفة الاحتجاجية.
ويذكر أن الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، قد دعت في وقت سابق إلى تنظيم هذه الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، تنديدا بما يقوم به “الكيان الصهيوني” من جرائم، ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية من فصل عنصري واضطهاد، وخاصة في حق سكان القدس، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، بعمليات تطهير عرقي واسعة النطاق، لا سيما في حي الشيخ جراح الذي يسعى المحتل إلى السيطرة عليه وطرد سكانه.
ويرجح أن هذا التدخل لمنع هذا الاحتجاج جاء على خلفية البلاغ الذي سبق وأصدرته وزارة الداخلية والتي تعلم فيه بمنع أي تجمهر ارتباطا بالحالة الوبائية ولتجنب أي حدث من شأنه المساهمة في تفشي وباء كوفيد-19 والتسبب في تفاقم الوضع.