24 ساعة ـ سعيد المهيني
ذكرت صحيفة “الفارو” الإسبانية، أن سلطات مدينة سبتة المحتلة أوقفت 6 مهاجرين فلسطينيين. بعد نجاحهم في الوصول إلى سواحل الثغر المحتل.
وأضافت الصحيفة أن “المواطنين الفلسطينيين نجحوا في دخول مدينة سبتة عبر تسلق السياج الفاصل مع مدينة الفنيدق باستخدام الحبال والسلالم” مشيرة إلى أن “المهاجرين الفلسطينيين صرحوا أنهم فروا من فلسطين بسبب الحرب والاضطهاد”.
وذكرت الصحيفة أن الفلسطينيين الستة ” خالد وممدوح وطارق وعبد المولى وعبد الله ومحمد ” تمكنوا من الوصول إلى سبتة في 5 يناير سباحة حول حاجز أمواج بحر تراجال بعد أن حاولوا ست مرات في السابق دون جدوى.
و أكد المصدر ذاته، ان هؤلاء الشباب الغزيون الستة الذين تتراوح أعمارهم بين 19 أو 20 عامًا كانوا في المغرب ، المحطة الثانية في رحلتهم من أجل البقاء، لمدة تتراوح بين ثلاثة واثني عشر شهرًا.
و اشارت الصحيفة الإسبانية، لم يكن أي منهم موجوداً في أراضيهم في 14 أكتوبر عندما بدأت إسرائيل غزوها البري الأخير. أصلهم من عاصمة القطاع، النصيرات وعبسان وخان يونس ورفح، وعلى الرغم من أن ما يقرب من 3700 كيلومتر يفصل بين مدينة غزة ، إلا أن لديهم فكرة واقعية للغاية عما يمر به مواطنوهم.
و أبرز المصدر، أن الشبان الستة هم على موعد مع الشرطة الوطنية لتقديم طلباتهم للحصول على الحماية الدولية في إسبانيا خلال الأسابيع المقبلة، وفي مركز CETI، فإنهم يقدرون المساعدة القانونية التي قدمتها لهم اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئين (CEAR) بالفعل من خلال محاميها.مشيرين “نأمل ألا تستغرق إجراءات اللجوء وقتا طويلا وأن نتمكن من الوصول إلى شبه الجزيرة قريبا”،
جدير ذكره في ذات السياق، في العقد الماضي، تلقت إسبانيا أكثر من 6000 طلب للحماية الدولية من أشخاص من فلسطين. وخلال السنوات الأربع الماضية، رفضت أكثر من 2000 طلب، وفقًا لبيانات المكتب واللجوء التابع لوزارة الداخلية.