24 ساعة – متابعة
أعدت سلطات مدينة سبتة المحتلة 600 تقريرا عن قاصرين مغاربة غير مصحوبين بذويهم دخلوا المدينة في أحداث شهر ماي من السنة الماضية، وذلك استعدادا لترحيلهم نحو المغرب.
وعلنت صحيفة “منارة سبتة” أمس أن سلطات المدينة ستنهي عقود 8 مترجمين فوريين و 12 عاملاً اجتماعياً تم دمجهم في خدمات حماية الطفل بنهاية هذا الشهر؛ غير أن المغرب، بحسبها، رد بالكاد على 75 طلب معلومات تقدمت بها المدينة، مما يجعل دراسة المزيد من ملفات ترحيل القاصرين غير مجدية، بحسب تعبير الصحيفة.
وأضافت، أن سبتة تستعد لترحيل القاصرين المغاربة بعد سلوك المساطر القانونية في ترحيل القاصرين. وأشارت الصحيفة المحلية، إلى أن سلطات سبتة أبلغت، عن وجود 1343 قاصرًا غير مصحوبين بذويهم من المغرب (1256 فتى و 87 فتاة)، وذلك مباشرة بعد أحداث 17 و18
ماي 2021، حيث تمكن من العبور إلى مدينة سبتة المحتلة سباحة الآلاف من المغاربة.
وأفادت الصحيفة، أنه وبعد المحاولة الفاشلة لعمليات ترحيل القاصرين المغاربة التي تمت خارج أحكام التشريع الإسباني، وانتهكت الأحكام القضائية والحقوق الأساسية للأطفال المطرودين البالغ عددهم 55 طفلاً، التزمت سلطات المدينة بتطبيق القانون، والتقيد بالإجراءات المنصوص عليها في لوائح قانون الهجرة لمحاولة إعادتهم إلى وطنهم.
وأكدت الصحيفة أن السلطات في سبتة طلبت من نظيرتها في الرباط أكثر من 700 تقرير يتضمن معطيات اجتماعية حول وضعية هؤلاء الأطفال، لكنها لم تتلق سوى 75.