إدريس العولة -متابعة
تشهد مدينتي سبتة ومليلية خلال الآونة الأخيرة، عدة اجتماعات تنسيقية للسلطات الأمنية والمنتخبة، استعدادا لعملية مرحبا 2023، والتي تراهن عليها السلطات الإسبانية لإنعاش العجلة الإقتصادية بالمدينتين. وخاصة في ظل العلاقة المتميزة التي تجمع بين إسبانيا والمغرب.
وذكر موقع ” ألفارو دي مليلية” أن الاستعدادات بدأت أول أمس الإثنين بالمدينتين المحتلتين. لتوفير كل الظروف المناسبة لاستقبال المهاجرين المغاربة الراغبين في دخول المغرب لقضاء عطلتهم الصيفية عبر المدينتين المذكورتين. وهي العملية التي تنطلق في 15 يونيو وتنتهي في 15 شتنبر 2023.
وأَضافت الصحيفة ذاتها، أن “وفدا من السلطات في سبتة المحتلة، وعلى رأسهم رافائيل غارسيا. وفريقهة قاموا بزيارة مدينة مليلية المحتلة هذا الصباح لرؤية معبر بني-إنصار الحدودي، وتشغيله، والأعمال التي نفذتها فيه السطات الأمنية”.
وأشار المصدر ذاته، أن ” رافائيل غارسيا ونظيرته من مليلية صابرينا موح ، عقدا اجتماع عمل الوفد الحكومي. إلى جانب رؤساء قيادة الحرس المدني ومقر شرطة مليلية المحتلة. حيث ناقش هذا الاجتماع العمل المشترك لتحسين العبور من المدينة الى باقي مناطق المغرب، لا سيما في ضوء عملية عبور المضيق القادمة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه “من المتوقع أن يمر أكثر من 300 ألف مهاجر من شمال إفريقيا عبر ميناء سبتة. في تلك الأشهر”. مشيرا إلى أن الاجتماع تطرق أيضا إلى “تحليل تحديات هذه العملية التي يسافر خلالها آلاف المواطنين من المملكة المغربية إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي”.