الرباط-عماد مجدوبي
تدخلت السلطات العمومية في عدد من المناطق لمنع دخول شاحنات محملة بأعداد كبيرة من الأغنام من دخول الأسواق الأسبوعية، حيث كان مجموعة من الكسابين ينتظرون توافد المواطنين والجزارة لاقتناء هذه الأغنام، في تحد للإهابة الملكية التي دعت الشعب المغربي إلى عدم إقامة شعيرة العيد هذه السنة، وهو ما خلف حالة من الارتياح والإشادة الواسعة لقرار أمير المؤمنين.
وأكدت مصادر مطلعة أن السلطات، وبتعليمات واضحة من العمال والولاة، تدخلت بصرامة من أجل وقف فوضى بيع الأضاحي، خاصة أن الهدف من عدم إقامة العيد لهذه السنوات هو تفادي تعميق الضرر الذي يعرفه القطاع في ظل سنوات الجفاف، ما تسبب في فقدان أزيد من 30 بالمائة من القطيع الوطني.
على سبيل الذكر، تدخلت السلطات المحلية بقيادة أولاد امبارك، التابعة لإقليم بني ملال، لمنع ولوج الشاحنات والعربات المحملة بالمواشي إلى السوق الأسبوعي، الذي ينعقد كل يوم خميس، وذلك في خطوة تهدف إلى تنظيم عملية تسويق الأضاحي والحد من الممارسات غير القانونية المرتبطة بها.
هذه العملية شهدتها أسواق مختلفة، وفي انسجام مع التوجيهات الرامية إلى الحد من بيع الأضاحي، شهد السوق الأسبوعي بجماعة أزغنغان تدخلا مكثفا للسلطات المحلية مدعومة بالعناصر الأمنية لتطبيق قرار منع بيع الأغنام والأكباش داخل فضاء السوق.
وبدأت عملية المنع في وقت مبكر من فجر اليوم حيث تمركزت القوات العمومية عند مداخل السوق وفي محيط “الرحبة” المخصصة لبيع المواشي ما حال دون دخول الشاحنات والعربات المحملة بالأغنام.