24ساعة-متابعة
علمت ”24 ساعة”، أن السلطات المحلية في مراكش، أقدمت على هدم مستودع لصناعة الأجور بمنطقة تامنصورت، حيث كان يختبئ أحد أخطر المطلوبين للعدالة.
المستودع، تعود ملكيته لقيادي محلي بالاتحاد الدستوري ونائب لرئيس مقاطعة جليز، (ر.ت)، الموجود رهن الاعتقال والمتابع بتهم ثقيلة.
وتم اعتقال المعني، رفقة شقيقه الأصغر، بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك أثناء تواجدهما في إحدى ورشات صناعة الأجور بمنطقة تامنصورت، ضواحي مراكش.
وجاءت عملية الاعتقال على خلفية اتهامهما بالمشاركة في التستر على المجرم الخطير المعروف بلقب “الزائر”، الذي كان قد فر من ولاية أمن مراكش الأسبوع ما قبل الماضي.
وتشير التحقيقات إلى أن الموقوفين ساعداه في الاختباء قبل أن تتمكن السلطات الأمنية، بتنسيق مع الشرطة القضائية، من إلقاء القبض عليه لاحقًا.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد أقدمت على إيقاف ثلاثة من عناصر حراسة الأمن كانوا يعملون في المداومة بولاية أمن مراكش، وذلك على خلفية فرار “الزائر”.
هذا الأخير كان تحت تدابير الحراسة النظرية بسبب اتهامه في قضايا جنائية خطيرة، قبل أن يتمكن من الهروب من داخل مخفر الشرطة، بشكل مفاجئ، إلا أن مصالح الأمن تمكنت من اعتقاله مجددا في وقت قياسي.
يُعد “الزائر” من أبرز المجرمين المطلوبين في مراكش، حيث يواجه تهماً خطيرة تشمل محاولة القتل، والمشاركة في جريمة قتل عمد، إضافة إلى الاتجار في المخدرات.
وقد صدرت بحقه أحكام غيابية وصل مجموعها إلى 22 سنة سجناً نافذاً. وبعد أن وُضع تحت تدابير الحراسة النظرية بولاية الأمن بمراكش، تمكن “الزائر” من الفرار في الساعات الأولى من الصباح، مستغلًا انتهاء مدة 48 ساعة على توقيفه.
ظروف فراره ما زالت قيد التحقيق، حيث يجري البحث عن الأسباب التي سهلت وقوع هذا الإخفاق الأمني والكشف عن المسؤولين عنه.