الرباط-أسامة بلفقير
بدأت النهاية السياسية لعبد النبي بعيوي تقترب، إذ ينتظر ان تدعو السلطات الولائية بجهة الشرق، إلى انتخاب مكتب جديد لمجلس جهة الشرق، وذلك في غضون الأيام المقبلة، إثر انقضاء مهلة ستة أشهر على غياب رئيس الجهة الموجود خلف القضبان إثر متابعته في قضية “إسكوبار الصحراء”.
وستنتهي المهلة القانونية يوم 22 يونيو الجاري، حيث من المفروض قانونا أن يتم حل المكتب المسير الحالي، والدعوة إلى انتخاب رئيس ومكتب جديد، دون أن تشمل العملية رؤساء اللجان الدائمة ونوابهم، وذلك حسب ما ينص عليه القانون التنظيمي لمجالس الجهات.
في المقابل لن يكون هناك جديد حول. ذلك أن حزب الأصالة والمعاصرة سيحتفظ برئاسة مجلس الجهة، وكذا سيبقى توزيع النيابات على حاله، حيث سيكون المكتب الحالي مطالبا بإعداد جدول أعمال دورة يوليوز، وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها، على أن تعقد دورة يوليوز برئيس ومكتب جديدين.