24ساعة-متابعة
بعدما أثارت العديد من الأعمال الرمضانية التي تعرض في القنوات العمومية المغربية، جدلا كبير عند عدد من المغاربة، أبدت الفنانة سناء عكرود رأيها بخصوص بعض الأعمال الفنية ودونت ملاحظاتها عبر أحدث منشور لها بحسابها الرسمي “أنستغرام”.
وقالت عكرود في مدونتها “غنكول هاد جوج ملاحظات و نسكت، حاولت ما نكول والو ولكن والله ماقدرت :اول ملاحظة: فاش كنشوف بعض المشاهد من أعمال عندها أصداء جيدة وتتوفر فيها مقومات الفرجة، كنلقى فيها ممثلات وممثلين (لي بالمناسبة عزاز عندي) كيكولو لممثلين فنفس العمر ديالهم أو بينهم فرق بسيط فالسنوات : ماما، بابا، عمي.. أو ممثلة كتكول لممثل قدها فالعمر: “ولدي الله يرضي عليك” .. أو ممثل كيكول لممثل لي فايتو امكن غير بشي خمس سنين : “عمي رآك كد با ..”.
وتابعت الفنانة المغربية قائلة “عمل آخر كنلقى ممثلة قوية في دور أم و عندها بنات ( قدها فالعمر)، و غير كيكولو ليها ماما ينكسر سحر الفرجة و الانغماس.
وسجلت عكرود “برأيي هاد المسألة قد تكون مقبولة فالمسرح أو في المسرح التلفزي، أما فالتلفزيون والسينما فهي للأسف مربكة وقد تفقد العمل مصداقيته…كاين واحد الجيل ذهبي، قوي و متفرد في أدائه و حضوره لي المفروض يكون حاضر فهاد الأعمال و بقوة لأنه هو المناسب ليها ، لي هو جيل الفنانة القوية “المخيفة في أدائها” سعيدة باعدي، و البارعة حفيظة باعدي، المدهشة خلود بطيوي، ماجدة بن كيران، القوية فاطمة عاطف والممثلة التي لن تتكرر سليمة بن مومن، و الرائعة السعدية ازكون، المتمكنة من وسائلها هدى الريحاني، المدهشة ثورية العلوي، سي محمد خيي، سي محمد الشوبي، سعيد باي، رفيق بوبكر، عبد الصمد مفتاح الخير، سي الصناك، بن عيسى الجيراري، عبد الله ديدان، وغيرهم كثيرون من جيل قوي سبقنا بسنوات في العمر و التجربة وقوة الأداء والجديرين بهذه الأدوار (بعد أن يوافقوا عليها طبعا”.
وتساءلت الفنانة سناء عكرود قائلة “الملاحظة الثانية و هي على شكل سؤال، هل أنا الوحيدة التي استشعرت حزنا و حرجا، (حتى دمعت عيناي أقسم بالله) من المواقف المبخسة من قدر الإنسان و الفنان و المثيرة للشفقة، و التي رأيت فنانين يُزَجون فيها في برنامج حواري على إحدى القنوات العربية ؟ إذا كنت الوحيدة التي شعرت بهذا الحزن الفظيع عند رؤية فنانين عزيزين على قلبي يخرجون عن طورهم ، و يُجبَر بعضهم على الاعتذار للجمهور المتواجد في الاستوديو إلى درجة تقبيل الرأس، إذا كنت الوحيدة التي جرحت ، فإني بلا شك مخطئة و حساسيتي اصبحت مفرطة، و اكيد اني نسيت أو ربما صرت جاهلة بأخلاقيات الفرجة و الإضحاك”، وتابعت “أكيد أنا لي غالطة و مايحدث هو الطبيعي”.
وتفاعل عدد كبير من متابعي سناء عكرود مع منشورها وتمت مشاركته على نطاق واسع عبر صفحات الفن والمشاهير الذين استغلوا الفرصة من أجل ابداء ملاحظاتهم بدورهم في الإنتاجات الرمضانية.