افتتحت سوفريكوم، الشركة الدولية للاستشارة والهندسة المتخصصة في الاتصالات والتكنولوجيات الجديدة للمعلومات وفرع أورنج، مقرها الجديد بكازانيرشور بالدارالبيضاء. حضر الافتتاح كل من مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، ومارك رونار، رئيس سوفريكوم ونائب مدير عام أورنج، المكلف بتجربة الزبناء والخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول والشخصيات الرسمية إلى جانب المدير العام لسوفريكومغيوم بودان.
بعد مرور سنة على إعلان إنشاء مركزها الثاني للخدمات بالمغرب، وهو مشروع مكن من خلق 180 منصب شغل جديد بأعلى مستوى، منها 89 بالمائة في مجال هندسة الاتصال وتكنولوجيا المعلومة و40 بالمائة خُصصت للنساء المهندسات، جددت سوفريكوم تأكيد طموحها بالمغرب من أجل مواكبة مشاريع التحول الرقمي لزبنائها بالمغرب وفرنسا والقارة الإفريقية، وينم مركزسوفريكوم الجديد عن إرادة الشركة في تعزيز خدماتها بالمغرب والإسهام في تطوير الشغل به.
ولملء هذه المناصب التقنية والإدارية، راهنت سوفريكوم على مجموعة من الكفاءات المغربية،تلقت تكوينها بكبرى مدارس وجامعات المملكة، والتي تجمعها شراكة مع الشركة منذ عدة سنوات. وبالتالي نجد أزيد من 180 مصمم ومطور برمجيات، وخبير استشاري، ومهندس معماري، ومسير بأعلى مستوى يصممون ويطورون ويعملون على تتبع عدة مشاريع متعلقة بالتحول الرقمي لأورنج.
ويعكس هذا المركز الجديد، والذي يعتبر أول وحدة لمجموعة أورنج تحصل على علامة التنوع، التزام سوفريكوم بالتنوع والشمولية: 40 بالمائة من المهندسين من النساء، كما حصلت سوفريكوم بالمغرب على شهادة المساواة المهنية.
خلال ذلك تناول الكلمة كل من مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة، والتجارة، والاستثمار والاقتصاد الرقمي. و ماري سيسيل تارديو، رئيسة الخدمة الاقتصادية الاقليمية بالرباط، ممثلة السيد جان فرانسوا جيرو، سفير فرنسا بالمغرب ،و مارك رونار، الرئيس التنفيدي لسوفريكوم، ونائب مدير عام أورنج. حيث ذكر كل منهم مجمل تحديات التحول الرقمي للمملكة، حيث أشارت إلى أنه مساهمة منها في تموقع المغرب كأرضية إقليمية للخدمات الرقمية وأنظمة المعلومات والشبكات، تشاركسوفريكوم في إنجاح المخطط الاستراتيجي الوطني “المغرب الرقمي 2020″ ومن تم في التنمية الاقتصادية للمملكة.
وقد أوكلت أورنج، التي منحت الأولوية لأفريقيا والشرق الأوسط في مخططها الاستراتيجي ” 2020Essentiels”، لسوفريكوم إنشاء مركز ثانٍ للخدمات بالدارالبيضاء من أجل الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية في المجال الرقمي وتكنولوجيا المعلومات بمختلف وحداتها وفروعها بفرنسا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.