الرباط-عماد مجدوبي
أكدت منظمة “سوليداري ويلز” في تقرير لها أن المغاربة المتواجدين بمدينة مليلة المحتلة، حرموا من تجيدي جوازات سفرهم، ما اعتبرته المنظمة الغير حكومية، سلوكا عنصريا اتجاه المغاربة المقيمين بمليلية المحتلة.
وأكدت ذات المنظمة، أن ما يقارب من 2000 مهاجر مغربي، يعانون من عراقيل كثيرة في تجديد جوازات سفرهم، بسبب هذه السلوكات الغير الإنسانية.
وأوضح ذات التقرير، أن “شهادة التسجيل” وهي وثيقة تعريف بديلة، والتي تجدد سنويا، تكلف ما يزيد عن 1700 يورو، إضافة إلى وثائق أخرى يتطلب الحصول عليها بالكثير من الإنفاق، زيادة عن الفترة الطويلة من الانتظار.
وأكد المصدر ذاته، على ضرورة ملاءمة إجراءات الهجرة مع الواقع المحلي في مليلية المحتلة ومراجعة التكاليف الباهظة لـ”شهادة التسجيل”، وضمان حق المتضررين في التنقل بحرية، خصوصا وأن هؤلاء لا يمكنهم السفر إلى الجزيرة الخضراء من أجل تجديد جوازات سفرهم بقنصلية المغرب، حيث لا تتعدى تكاليف هذه العملية 78.82 يورو، وتمتد صلاحية الجواز 5 سنوات، بعكس “شهادة التسجيل” المفروضة كل سنة.
وخلص ذات المصدر أن هذه الوضعية غير الإنسانية التي يعاني منها المتضررون بمليلية المحتلة، تحرمهم من زيارة أهلهم في المغرب، وتحرم أطفالهم من التسجيل والحصول على الوثائق الثبوتية لضمان باقي الحقوق الأساسية من تطبيب وتعليم وو..، مما يعد، حسب هذه المنظمة، انتهاكا صارخا لحقوق هؤلاء الأطفال.