فجر السياسي الامريكي بيتر غراد مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص الحرائق المستعرة داخل الكيان الصهيوني والجهة التي تقف خلفها.
وقال غراد إن مايحدث في إسرائيل من محارق ليس سوي خطة جديدة صهيونية الغرض منها حرق الغابات وذالك لغاية تحويل أراضيها الي أراضي لإقامة مستوطنات جديدة و بالتالي أغلب المالكين الفلسطينين لها سيهجرونها بطول الوقت فما هي إلا أرض بور.
والدليل على كلام السياسي الأمريكي هو تقرير القناة الثانية بالتلفزيون الصهيوني والذي أكدت فيه أن عددا من أعضاء الكنيست من اليمين المتطرف وكذلك عدد من وزراء الحكومة طالبوا رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بالسماح ببناء مستوطنات جديدة فى القدس وذلك بعد يومين من فوز ” ترامب” فى الانتخابات الأمريكية .
كما قررت السلطات الإسرائيلية بناء 500 وحدة استيطانية جديدة فى مدينة القدس المحتلة أ الأربعاء الماضي في ثاني يوم من اندلاع الحرائق ، الأمر الذى دفع سفير مصر لدى تل أبيب حازم خيرت لاستنكار هذا القرار من قبل الحكومة الصهوينية خلال المؤتمر السنوى لصحيفة ” جيروزاليم بوست” .
وليس صدفة أن تستهدف الحرائق المناطق التى وضعها مجلس المستوطنات القومي التابع للحكومة الصهيونية الذى وضع خطة لبناء العشرات من المستوطنات حتى عام 2020، بهدف ضم المناطق الاستراتيجية التى تقع خارج البؤر الاستيطانية فى القدس المحتلة.