يوسف المرزوقي- الرباط
أثار فرض تأشيرة الدخول إلى مدينة سبتة المحتلة، بعد إعادة فتح المعبر الحدودي البري على مستوى معبر تراخال، غضب عدد كبير من سائقي شاحنات الجر (الديباناج)، المغاربة، الذين وجدوا أنفسهم عالقين بالمعبر لساعات عدة.
ويحاول أرباب ”الديباناج” نقل سيارات ”إسبانية” تعاني أعطابا تقنية، إلى داخل المدينة المحتلة؛ إلا أن إجراء ”الفيزا”، حال دون ذلك، مما سيؤدي نحو حدوث مشاكل، حيث لا تزال المركبات عالقة في الجانب المغربي، منذ ظهر اليوم الخميس، مما أثار استياء أربابها وعدم ارتياحها لقرار السلطات.
وكان سائقو الشاحنات ينتظرون طوال اليوم الخميس، إلى سبتة المحتلة، وكلهم أمل أن يتم السماح لهم بالمرور؛ لكن ذلك جاء عكس توقعاتهم، لوجود ”أوامر صارمة” بكونهم بحاجة إلى تأشيرة.
ولا تزال عشرات المركبات المتضررة من فرض هذه الاجراءات، تنتظر تغييرا من لدن السلطات المختصة، خصوصا في ما يتعلق بالإسراع باجراءات البطاقة الخضراء، التي باتت تتطلب أزيد من ثلاث ساعات، عوصا عن نصف ساعة قبل ”كورونا”.