نظمت مؤسسة آيت الجيد للحياة ومناهضة العنف، مساء اليوم السبت بمقر نادي المحامين بالرباط، لقاء تواصليا، خصص لتقديم شهادة جديدة في ملف وفاة ” آيت الجيد” ، حيث قال الشاهد أنه عاين ما جرى ليلة الحادث، وشاهد عدد من المتهمين ضمن المشاركين في اغتيال الطالب اليساري.هذا وأكد الشاهد أنه مستعد لتنوير السلطات القضائية المختصة بما شاهدته عيناه، مؤكدا أنه يريد المثول أمام قاضي التحقيق، لتزويده بكافة المعلومات والمعطيات التي يتوفر عليها.
ويذكر أن “محمد ايت الجيد بن عيسى” كان طالبا بجامعة فاس و مناضلا قاعديا وافته المنية بحي ليراك في ظروف غامضة وتكشف الهيئة التي تبنت قضيته أن الطالب تعرض للضرب المفضي للموت من أطراف مجهولة في حين لازال القضاء يحقق في ملابسات و ظروف موت”آيت الجيد” و لازالت سلسلة المحاكمات مستمرة ما يقارب ربع قرن من الزمان.
كما طالبت عائلة الطالب القاعدي آيت الجيد محمد بنعيسى بالكشف عن الحقيقة ومحاكمة جميع المتورطين في جريمة إغتيال إبنها سنة 1993 بالقرب من جامعة محمد بن عبد الله بفاس، واتهمت عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بالمشاركة في العملية عندما كان طالبا بجامعة فاس، وقال شقيق بنعيسى أن احد القتلة المباشرين، الذي صرح كاذبا، حسب محاضر الضابطة القضائية أنه ينتمي لفصيل الطلبة القاعديين التقدميين في حين أنه كان ينتمي إلى حركة الإصلاح والتجديد، وهو الآن رئيس إحدى الجمعيات المغربية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وعضو الأمانة العامة لحزب رئيس الحكومة الحالية.