24 ساعة- الرباط
طالبت أحزاب إسبانية بإقالة وزير الداخلية الإسباني؛ فرناندو غراندي مارلاسكا؛ على خلفية أحداث مليلية، شهر يونيو الماضي؛ الذي أودت بحاية ما لا يقل عن 23 مهاجرا من جنوب الصحراء. بعد اقتحام الاف المهاجرين للسياج الفاصل بين المدينة المحتلة والناظور.
ودعا الحزب الشعبي؛ وفق تقارير إعلام إسبانية، رئيس الحكومة إلى إقالة مارلاسكا. ووجه الأمين العام للحزب انتقادات حادة لوزير داخلية بلاده بسبب ”رفضه” المثول أمام البرلمان أو يكشف للمجلس مقاطع وصورا للمأساة.
واتهمت أحزاب المعارضة مارلاسكا بـ ”الكذب وإخفاء معلومات” حول الأحداث. وذلك على خلفية الحقائق الجديدة الذي أظهرتها تحقيق أجرته قناة ” بي بي سي” البريطانية.
في المقابل؛ قال وزير الداخلية الإسباني؛ اليوم الخميس 10 نونبر الجاري؛ إنه ”لا يفكر في الاستقالة”. خلال حضوره حفل تنصيب رئيسة مجلس الدولة.
وأوضح مارلاسكا قائلا: ” لا أفكر في الاستقالة بأي شكل من الأشكال. أكرر مرة أخرى: تصرف الحرس المدني كان في إطار معايير الشرعية والتناسب والضرورة”.
إقرأ أيضًا
وأضاف: ”ما كان ينبغي أن تحدث الوفيات مطلقًا وأذكر أن خمسين من الحرس المدني أصيبوا بجروح، اثنان منهم في حالة خطرة”.
واعترف وزير الداخلية بأنه “هجوم عنيف للغاية على حدودنا التي هي حدود الاتحاد الأوروبي باستخدام أدوات خطيرة مثل الفؤوس والعصي وأجهزة الراديو”.
وأشار إلى أنه “منذ اللحظة الأولى” سلمت الحكومة لمكتب المدعي العام وأمين المظالم جميع التسجيلات التي بحوزتهم.
ولدى سؤاله عن احتمال ظهوره في مجلس النواب، صرح مارلاسكا بأنه سيظهر “عدة مرات حسب الضرورة”.
