الرباط-عماد مجدوبي
لازالت رقعة الإصابات بمرض الحصبة “بوحمرون” تتسع، في ظل الأخبار التي تؤكد تسجيل إصابات جديدة. وإخضاعها للعزل الصحي مخافة نقل العدوى في سياق وضع وبائي مقلق وضع وزارة الصحة في حالة استنفار حقيقي.
البلاغ الصادر اليوم عن المندوبية العامة لإدارة السجون أثار مخاوف كبيرة. وكشفت المندوبية عن تسجيل 41 حالة إصابة بداء الحصبة المعروفة بالمغرب باسم “بوحمرون”. وذلك بسبعة سجون بالمملكة، إلى حدود يومه الأربعاء 08 يناير 2025.
ويشهد المغرب ارتفاعًا مقلقًا في عدد الوفيات بسبب الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون). حيث تم تسجيل 107 حالات وفاة منذ أكتوبر 2023، نصفها طالت أطفالا دون سن 12 عامًا، إضافة إلى عشرين ألف إصابة مؤكدة.
وأصبحت هذه الوضعية الوبائية تثير مخاوف المغاربة من إمكانية عودة شبح الحجر الصحي في حال اتساع رقعة الإصابات بشكل أكبر، رغم أن مصادر صحية استبعدت الجر بالشكل الذي وقع في جائحة “كورنا”، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بعزل الأشخاص المصابين، وليس بالحجر الجماعي.