24 ساعة-أسية الداودي
أكدت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة. على ضرورة الحفاظ على قطاع الصحة بعيدًا عن المصالح السياسية الضيقة و الوزيعة الحزبية.
ودعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحياة إلى مواصلة تنفيذ مشاريع الإصلاحات الكبرى التي أطلقها الملك لتحقيق العدالة الصحية لجميع المواطنين والمواطنات دون تمييز وبنفس الجدية والمهنية المطلوبة ودعم الإصلاحات الموجهة لخدمة المجتمع وتحسين نظام الصحة بشكل عادل وفعال بهدف إنجاح الورش الضخم المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، والذي يحظى برعاية ملكية خاصة.
وتابعت ان هذا الامر يتطلب الاستمرار في تعزيز قدرات القطاع الصحي العمومي لمواجهة كافة التحديات والأوبئة الفتاكة. والاستفادة من تجربة جائحة كوفيد -19 التي لعب فيها القطاع الصحي العمومي دورا بالغ الأهمية، وشكل حجر الزاوية في التصدي لتداعيات الجائحة و إنقاد ألاف الأرواح بالاعتماد على الكفاءات والطاقات المهنية التي يزخر بها القطاع الصحي.
وقالت في بلاغ لها انها ترفض خوصصة القطاع الصحي وتقليص دور الدولة وتوجيه موارد المالية العمومية نحو تعظيم أرباح الشركات والرأسمال المتوحش، و تحويل القطاع الصحي إلى بقرة حلوب للشركات المتعددة الجنسية. تستنزف خيرات الوطن و على حساب صحة الموطنين وفقرهم.
اقرأ أيضاً: إضراب وطني جديد في قطاع الصحة الأربعاء المقبل بالمغرب
وتابع البلاغ أن الشبكة ترفض جعل القطاع مرتعا خصبا لتنمية شركات الأدوية والتجهيزات والمستلزمات الطبية ،عبر صرف و هدر ميزانية ضخمة. في صفقات عمومية فاسدة كما وقع في حقبة وزير سابق تم اعفائه من طرف جلالة الملك. وصدرت أحكام قضائية تهم تلك الفترة السوداء ولاتزال رائحتها تزكم الأنوف ونرفض أن يصبح قطاع الصحة حلبة الصراعات السياسية. والتسابق،على من جني ثمار المجهود الجبار الذي بدلته الأطر الصحية خلال الأربعة سنوات الأخيرة في اطار تعميم التامين الاجباري الأساسي عن المرض .