عبرت شبيبة العدالة والتنمية عن غضبها من مشاركة لاعبين إسرائيليين في تظاهرة رياضية بأكادير. وأكدت شبيبة العدالة والتنمية، أن ما أقدم عليه منظمو الجائزة الدولية الكبرى لأكادير لرياضة الجودو من “رفع علم الكيان الصهيوني الغاصب وعزف نشيده لأول مرة في تاريخ المملكة المغربية”، يعد “خطوة تطبيعية مرفوضة ومستفزة لمشاعر الشعب المغربي وقواه الحية”.
وطالبت الشبية، في بيان لها السلطات المغربية بالطرد الفوري لممثلي الكيان الصهيوني المجرم من الأراضي المغربية، ومعاقبة الأشخاص أو الجهة التي سمحت بتدنيسهم التراب المغربي الطاهر.
وبعد أن شدد البيان، على براءة الشعب المغربي من محاولات التطبيع مع الكياني الصهيوني المحتل، وأن أي خطوة في هذا الاتجاه لا تمثل إلا أصحابها، جدد دعوته للبرلمان المغربي إلى الإخراج الفوري لقانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم بجميع أشكاله ومستوياته، مشيرا إلى أن التطبيع مع الكيان الصهيوني، هو تطبيع مع إرهاب الدولة المنظم ومع الاحتلال والإجرام.
شبيبة العدالة والتنمية، التي جددت التأكيد على أن القدس الشريف كانت وستبقى دائما وأبدا هي عاصمة كامل فلسطين، وأنه لا اعتراف بأي احتلال لأي شبر من الأراضي الفلسطينية من النهر إلى البحر، حيّت الشعب الفلسطيني البطل على صموده في وجه إرهاب الكيان الصهيوني الغاشم، ودعته إلى مزيد من الالتفاف حول مقاومته الباسلة حتى تطهير كل فلسطين من دنس الاحتلال الصهيوني المجرم.