أسامة بلفقير – الرباط
ذكرت مصادر عليمة أن المغرب، يرتقب أن يتوصل بكامل الجرعات التي طلبها من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” في أجل اقصاه شهر ماي المقبل، ما يعني استكمال عملية التلقيح في أفق شهر يونيو، استعدادا لعودة تدريجية إلى الحياة العادية.
وعلى هذا الأساس، سيتوصل المغرب خلال شهر فبراير بشحنات إضافية، على أن يتوصل بكميات أخرى خلال شهر مارس وأبريل، وهو الأمر الذي سيمكن المملكة من القيام بحملة التلقيح في أحسن الظروف، ووفق البرمجة المعتمدة على مستوى الاستراتيجية الوطنية.
وقالت مصادرنا إنه لحد الآن يتم التعامل فقط مع لقاحي “أسترازينكا” وسينوفارم”، حيث لم تظهر حملة التلقيح التي انطلقت أي أعراض جانبية لدى المستفيدين، وهو ما يعني أن اللقاح يثبت نسبة أمان مرتفعة، وهو الأمر الذي ركزت عليه اللجنة العلمية أثناء دراستها للملفات المقدمة من أجل الترخيص لهذه اللقاحات.