أعلنت 3 شخصيات جزائرية عسكرية وسياسية بارزة وهم وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي والجنرال المتقاعد رشيد بن يلس والرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان علي يحيى عبد النور، مسعى بعض الأطراف في النظام التمديد للرئيس بوتفليقة عهدة خامسة، وتحدثت الشخصيات في رسالة توجهت بها إلى الرأي العام الجزائري اليوم (الأحد) عن تدهور خطير في وضع البلاد طيلة 20 سنة من حكم الرئيس بوتفليقة.
وجاء في البيان الذي نقلت تفاصيله صحيفة “العربي الجديد” القطرية القول “لم يعد جلياً أن رئيس الدولة، وبعيداً عن الظروف المعروفة التي وصل فيها إلى سدّة الحكم سنة 1999، وما تبعها من تعديلات دستورية متتالية تضمن له الرئاسة مدى الحياة، قادر اليوم على الاستمرار في إدارة البلاد بسبب إصابته بإعاقة خطيرة، خاصة منذ إدخاله المستشفى في الخارج”.