24 ساعة- يوسف المرزوقي
خلصت خبرة أجراها قسم الجرائم الالكترونية التابع للشرطة الإسبانية، على هاتف الصحفي الإسباني، إغناسيو سيمبريرو؛ بعد إدعائه تجسس المغرب على جهازه المحمول، (خلصت الخبرة)، إلى عدم وجود أي دليل تطبيقات أو آثار برامج ضارة أو برامج تجسس، على هاتف الصحفي المعني.
وكشف قسم الجرائم المذكور، أنه أجرى ثلاث خبرات معلوماتية على هاتف سيمبريرو، وهي الفحص المادي للجهاز والاكتساب المنطقي ونظام الملفات، وأعطت كلها نتائج عدم وجود ”بيغاسوس” أو غيره في هاتف الصحفي الإسباني.
جاء ذلك في تقرير أنجزه المدعي العام في مدريد (رئيس النيابة العامة)، بعد الشكاية التي قدمها الصحفي الإسباني المتخصص في المنطقة المغاربية، في يوليوز من العام الماضي، تفيد أن ”زميلا له من فريق منظمة فوربيدن ستوريز، قد حذره من ظهور رقم هاتفه سنة 2019، على قائمة المستهدفين من قبل المغرب عبر برنامج ”بيغاسوس” الإسرائيلي”.
واستنتجت خلية أمن الحاسوب بقسم الجرائم الالكترونية، في تقريرها، عقب تحليل الهاتف المحمول الخاص بالصحفي وشريحته؛ بإذن من المحكمة وبموافقة من المشتكي؛ أنه لم يعثر ولو على دليل واحد يثبث ادعاءات الصحفي، حسب وثائق قالت صحيفة ”elindependiente”، إنها تمكنت من الوصول إليها.
ودفعت المعطيات المستقاة من الخبرة، قاضي التحقيق نحو حفظ ملف القضية لعدم وجود أدلة كافية على مزاعم الصحفي.
يأتي نشر هذه المعلومات من قبل الصحافة الإسبانية، يومين فقط من نشر الصحيفة الإسبانية البارزة، ”الكونفيدنثيال”، خبرا مفاده أن المغرب، رفع دعوى قضائية ضد الصحفي الإسباني؛ إغناسيو سيمبريرو؛ وذلك بتهمة إلحاق الأدى الدبلوماسي والاقتصادي للمملكة، على خلفية نشره إدعاءات الاستخدام المزعوم لبرنامج التجسس (بيغاسوس) من قبل المغرب.