حوراء استيتو_الرباط
كشف شرطي قال انه طرد من أسلاك الأمن الوطني عن معطيات خطيرة ومثيرة لأول مرة، حول تورط عدد من المسؤولين الكبار في الأمن والبحرية الملكية والدرك في تهريب المخدرات بعدد من مناطق الريف المغربي.
وقال الشرطي عبر شريط فيديو، “إن قضية مشروع بحيرة مارتشيكا التي راح ضحيتها الناشط والصحفي شكيب الخياري، تبين بالملموس أن التهمة التي أدين بها واهية وغير عادلة، وأنه تم تكييف هذه التهمة من أجل تبرئة المسؤولين الأمنيين الكبار المتورطين في القضية وجل شكيب الخياري كبش فداء في الملف”.
وأضاف المتحدث، “أنه من خلال التكييف القانوني، تمت إدانة الخياري بتهمة تسفيه جهود الدولة في محاربة المخدرات بينما تم التغاضي عن المسؤولين الحقيقيين”، مؤكدا “ان ما جاء في المقال الصحفي الذي شارك فيه الخياري يتضمن معطيات صحيحة ومضبوطة بخصوص أماكن تهريب المخدرات”.
وقال الشرطي السابق، “إن هؤلاء المسؤولين الأمنيين الكبار هم أعداء النظام الملكي، لأنهم كانوا يطلبون من أصحاب قوارب تهريب المخدرات الإبتعاد قليلا خلال زيارة الملك للمنطقة، إلى أن تنتهي هذه الزيارة”، مضيفا أنه يتم في أغلب الأحيان “تقديم الحمالة للسجن عوض اعتقال أباطرة المخدرات الحقيقيين”، مطالبا بفتح تحقيق قضائي فكل التصريحات التي أطلقها، وذلك بالبحث في أسماء وأملاك الأشخاص المذكورين في الشريط.
وأشار رجل الأمن المطرود، إلى أن هناك مسؤول أمني تم اعتقاله بتهمة تلقي رشوة، فقط لأنه كان يؤدي عمله على أكمل وجه، وذلك باحباط العديد من عمليات التهريب، فتم تلفيق هذه التهمة له، عن طريق كمين، لأن هناك جهات تستفيد من هذا التهريب.
كما أثار المتحدث موضوع وثيقة منسوبة للمخابرات المغربية تتضمن اسم زعيم حزب “الاصالة والمعاصرة”، إلياس العماري، وكذلك رقمه الترتيبي، وقال :” إن العماري يتراس هذا الحزب لالوكالة وأن مسيره الحقيقي هو مستشار الملك فؤال علي الهمة”.