24ساعة-متابعة
كلفت شركة “سيسيجسا” الإسبانية شركة “هيرينكنيكت إيبيريكا” الألمانية الرائدة في مجال تقنيات الحفر والأنفاق وإنتاج آلات حفر الأنفاق. بإجراء دراسة جدوى لبناء نفق سكك حديدية تحت الماء يربط بين إسبانيا والمغرب.
وذكرت مجلة “أرابيان غلف بزنس إنسايت” (AGBI) أنه إذا تم بناؤه، فسيكون هذا النفق من أطول الأنفاق من نوعه على مستوى العالم. مما يجعل نقل البضائع والأشخاص بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي أسرع وأقل تكلفة.
وقالت متحدثة باسم شركة “هيرينكنيكت” في بيان لـ “أيه جي بي آي” ومقرها لندن: “إن مضيق جبل طارق يشكل عنق الزجاجة لحركة المرور بين شمال إفريقيا وأوروبا – وسيساهم النفق بشكل كبير في زيادة كفاءة نقل البضائع والركاب”.
وأكدت المتحدثة أن مشروع البناء في الوقت نفسه يمثل تحديات هائلة من حيث التكنولوجيا واللوجستيات.
كما أوضحت أن دراسة الجدوى التي تم تكليفها الآن تتعامل بشكل خاص مع هذه التحديات. وتسأل عما إذا كان يمكن التغلب عليها وما هي الحلول المطلوبة.
وقد استثمرت “سيسيجسا”، الكيان الإسباني المشرف على مشروع نفق المغرب، بالفعل حوالي 500 ألف يورو في معدات مراقبة الزلازل.
يهدف هذا التحرك إلى تقييم مخاطر الزلازل في منطقة مضيق جبل طارق، حيث من المقرر بناء النفق المستقبلي بين أوروبا وأفريقيا.
وقد أبرمت “سيسيجسا” في 6 نوفمبر 2024 صفقة لاستئجار أربعة مقاييس زلزالية عالية الأداء لقاع البحر. قادرة على العمل على أعماق تصل إلى 6000 متر لمدة ستة إلى 24 شهرًا، مع خيار الشركة لشراء المعدات