24 ساعة-متابعة
أعلنت مجموعة الطاقة “شاريوت ليمتد” البريطانية، التي يوجد مقرها في واشنطن. عن الانتهاء من اتفاقيات الشراكة مع شركة “إنرجيان” المتخصصة في استكشاف وإنتاج الهيدروكربونات. وبعد هذه الاتفاقية أصبحت شركة ”إنرجيان”. تمتلك الآن حصصًا تبلغ 45% و37.5% على التوالي في تراخيص ليكسوس وريسانا، الواقعتين قبالة سواحل المغرب.
وأعلنت الشركة البريطانية “شاريوت ليمتد” في بلاغ صحفي صدر الأربعاء 10 أبريل 2024، عن استكمال اتفاقيات الشراكة مع مجموعة ” إنرجيان”، بعد الحصول على جميع الموافقات الحكومية والتنظيمية اللازمة من المغرب، كما تم الكشف عنه في 7 ديسمبر 2024.
وتمتلك شركة ” إنرجيان” الآن 45% و37.5% على التوالي من الحصص في تراخيص” ليكسوس” و”ريسانا” البحرية، قبالة الساحل المغربي، بينما تتولى دور المشغل. أما بالنسبة لشركة شاريوت فتحتفظ بنسبتي 30% و37.5% من المصلحة في هذه التراخيص، فيما يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بحصة 25% في كل منهما. بالإضافة إلى ذلك، ادعت شركة شاريوت أنها تلقت دفعة مقدمة قدرها 10 ملايين دولار من شركة “إنرجيان”.
وقال أدونيس بوروليس، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة شاريوت: “نحن سعداء للغاية بالحصول على موافقة رسمية من السلطات المغربية على الصفقة، مما يسمح لشركة إنرجيان بأن تكون شريكنا رسميًا في تراخيص ليكسوس وريسانا”.
وفي الوقت نفسه، تم إبرام عقد حفر مع شركة Stena Drilling لاستخدام سفينة الحفر التابعة لها، Stena Forth، كجزء من بئر التقييم والتطوير Anchois-East، بالإضافة إلى بئر اختياري يقع في ترخيص Lixus.
وتهدف حملة الحفر والاختبار هذه، المقرر إجراؤها في الربع الثالث من عام 2024، إلى تعميق تقييم احتياطيات الغاز الحالية، لا سيما من خلال اختبارات التدفق، مع استهداف الموارد المحتملة غير المستغلة من أجل رفع إنتاج غاز الأنشوجة إلى أكثر من تريليون مكعب. قدم (تكف).
وقال المسؤول: “تعمل فرقنا بشكل وثيق على التخطيط الجيد لضمان البدء السريع لهذه الحملة في الربع الثالث من عام 2024، وسنقدم المزيد من المعلومات حول هذا الأمر في الوقت المناسب”.