سناء الجدني – الرباط
عبر مجموعة من زبناء شركة الاتصالات inwi عن تذمرهم من تردي الخدمات التي تقدمها لهم الشركة خاصة في مجال الإنترنيت والاتصالات، خاصة الجهات المغربية التي تعتبرها الشركة أنها من “المغرب الغير النافع “.
وقال العديد من المواطنين في حديثهم لـ”24 ساعة” من ساكنة المناطق المغربية الجنوبية خصوصا القريبة منها إن هناك مشاكل كثيرة تحصل لهم بشكل متكرر كتداخل المكالمات أثناء الاتصالات ، بالإضافة إلى انعدام صبيب الانترنيت تارة وضعفه الذي أصبح يشكل ضرورة يومية للمواطن وضعف تغطية الشبكة في العديد من المناطق بالجهة.والحال أننا نعيش حالة الحجر الصحي وتلامذة وطلاب المؤسسات التعليمية خاصة ممن يشتغلون بالأنترنت بشكل متواصل و يعانون من مشاكل في تلقي الدروس والمحاضرات عبر هذا الفاعل الذي لم يكن في مستوى الطموحات المرجوة خدمة للصالح العام . ويطالب المئات من رواد التواصل الاجتماعي من الشركة التي تعتبر الفاعل الثالث في مجال الاتصالات بتحسين خدماتها والوفاء بتعهداتها تجاههم من أجل تحسين كافة الخدمات التي وردت في دفتر تحملات الشركة.
وأبدى مواطنين من خلال تصريحاتهم لـ “24 ساعة” مقاطعتهم لشركة الإتصالات إنوي فيما صب جام غضب فئة أخرى بسبب تردي خدمات شركة “انوي”، ويشتكي عدد منهم من تردي شبكة الاتصال في عدد من المناطق وضعف المكالمات الهاتفية وصبيب الأنترنيت بنوعيه “ADSL” و“G4”، في ظل عشرات التدوينات الغاضبة ضد الشركة، ورغم أن ” inwi” تصدر بين الحين والآخر بلاغات صحفية ولقاءات دعائية تستدعي لها العشرات من هواة مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع و”البلوكورات ” لتحسين صورتها إعلاميا لدر الرماد عن العيون ، لكن الواقع شكل آخر، و لم يكن كافيا لامتصاص غضب زبنائها، حيث شن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد الشركة، يدعون فيها مسؤولي “inwi” إلى إيجاد حل نهائي لضعف الخدمات بشكل عام . وعبر عدد من زبناء الشركة عن غضبهم من “تراجع” خدماتها لاسيما على مستوى ضعف صبيب الأنترنيت الذي وصفوه بـ”الرديء والبدائي والحلزوني”، وعدم رضاهم عن التبريرات التي تقدمها الشركة، فيما أوضح مجموعة منهم أنهم يضطرون في أحيان كثيرة إلى إطفاء هواتفهم وإعادة تشغليها وتبديل شريحة الهاتف عدة مرات، ظنا منهم أن الخلل في هواتفهم، كما يشتكون من عدم توصلهم بفواتير الاشتراك في الوقت المحدد. وكشف مجموعة من زبناء “inwi” تعرضهم لأضرار وخسائر مادية جراء تكرار توقف الاتصالات والأنترنت بين الفينة والأخرى .