24 ساعة-متابعة
أعلن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بدائرة تاهلة، عن انطلاق برنامج نضالي احتجاجي ابتداء من يوم الإثنين 14 أبريل الجاري، وذلك تنديدا بما وصفه بـ”الأوضاع اللاصحية التي تعيشها الشغيلة الجماعية بالصميعة”، محملا السلطات المحلية والإقليمية مسؤولية التماطل والصمت تجاه المطالب المطروحة.
وأوضح المكتب النقابي، في بلاغ له، أن هذه الخطوات التصعيدية جاءت بعد ما وصفه بـ”الصمت المريب وسياسة الآذان الصماء” التي واجهت بها السلطات المعنية المراسلات العديدة الصادرة عن أجهزة الجامعة جهويا وإقليميا، والتي طالبت بتحسين ظروف عمل الموظفين الجماعيين وتمكينهم من حقوقهم المشروعة.
وبحسب المصدر ذاته، فإنه في إطار البرنامج الاحتجاجي المعلن، قررت الشغيلة الجماعية الانخراط في أشكال نضالية تتمثل في حمل الشارة طيلة الأسبوع الجاري، ابتداء من يوم الإثنين 14 أبريل 2025، كشكل رمزي للاحتجاج، والتوقف عن العمل لمدة ساعة، مصحوب بوقفة احتجاجية ستنظم في بهو الجماعة الترابية بالصميعة، يوم الأربعاء 16 أبريل 2025، ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا.
كما قررت التوقف عن العمل لمدة ساعتين، مع تنظيم وقفة احتجاجية جديدة بنفس الفضاء يوم الجمعة 18 أبريل 2025، في نفس التوقيت.
ووجه المكتب المحلي نداء مفتوحا إلى كافة الموظفين الجماعيين بالصميعة، دعاهم فيه إلى الانخراط الجماعي والمسؤول في جميع الأشكال النضالية المقررة، معتبرا أن “ما لا يؤخذ بالنضال، يؤخذ بمزيد من النضال”، في إشارة إلى استعداد الشغيلة للتصعيد في حال استمرار تجاهل مطالبها.
وأوضح المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، أن هذه التحركات في سياق وطني يتسم بتزايد الاحتقان داخل عدد من الجماعات الترابية، نتيجة التفاوتات الكبيرة في ظروف العمل، وضعف الحماية الاجتماعية والمهنية للموظفين، وتزايد المطالب بإصلاح حقيقي يضمن العدالة المهنية والكرامة للشغيلة.