24 ساعة-متابعة
شهدت جماعة تنقوب التابعة لإقليم شفشاون، أول أمس الثلاثاء 10 يونيو الجاري، واقعة مؤلمة تمثلت في العثور على أستاذة لمادة التربية الإسلامية جثة هامدة داخل منزلها، في ظروف غامضة إلى حدود الساعة.
ووفق معطيات محلية، فإن غيابها المفاجئ عن الأنظار أثار قلق الجيران الذين قاموا بإشعار السلطات المحلية، لتتدخل عناصر الدرك الملكي مرفوقة بالسلطات، حيث تم العثور عليها داخل مسكنها وقد فارقت الحياة.
وأفادت المصادر ذاتها، أن الهالكة كانت تدرس بالثانوية التأهيلية الشيخ محمد أصبان، وتعيش بمفردها بعد وفاة والديها. كما عانت من أمراض مزمنة، أبرزها مرض الضغط.
وجرى نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بشفشاون، قصد إخضاعه للتشريح الطبي، وذلك بأمر من النيابة العامة المختصة لتحديد أسباب الوفاة.
وباشرت المصالح الأمنية تحقيقاتها الأولية، في إطار كشف ملابسات الواقعة والتأكد مما إذا كانت الوفاة ناتجة عن أسباب طبيعية أم توجد خلفيات جنائية.