تحتضن مدينة شفشاون يومي 2-3 فبراير 2018 مؤتمرا افريقيا تحت عنوان “عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي نفس جديد لقارة باكملها” من تنظيم المنظمة الدولية للإعلام الأفريقي و ذلك بمناسبة الذكرى الأولى لعودة المغرب إلى أسرته الأفريقية الذي تم بحضور جلالة الملك محمد السادس في قمة أديس أبابا في 31 يناير 2017 والخطاب التاريخي الذي ألقاه امام رؤساء الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.
وسيركز هذا الاحتفال الذي سيستمر يومين على عدة قضايا تتعلق بقضايا عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، والاستثمارات المغربية في أفريقيا، وقصص النجاح الأفريقية في المغرب، فضلا عن قصص النجاح في المغاربة بأفريقيا، بمشاركة شخصيات أفريقية بارزة من بينها رئيس جزر القمر 2006-2011، ووزير الدولة المستشار الخاص ألفا كوندي والمستشار الخاص لرئيس السنغال.
“وقالت كوتر فال رئيسة المنظمة الدولية للإعلام الافريقي في تصريح لها ان انتصار الدبلوماسية الملكية من خلال عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي هو حدث راسخ في تاريخ المغرب نظرا لأهمية علاقاتنا الثنائية مع أفريقيا. إن هذا المؤتمر هو فرصة لنا للتأكيد على أهمية التعاون بين بلدان الجنوب، مؤكدا التزام المغرب بتقاسم خبراته مع جميع الدول الأفريقية في شراكة مربحة للجانبين “.
ويذكر ان أن هذا الحدث يأتي في أعقاب تنظيم منتدى غلوب في بروكسل ، بالتعاون مع البرلمان الأوروبي، تحت عنوان “استمع إلى أفريقيا “منتدى هدف الى تعزيز الوحدة الترابية للملكة بمشاركة وفد على رأسه رئيس جهة الداخلة وادي الدهب.