الرباط-أسامة بلفقير
يسير المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال نحو الانفجار في أي لحظة، بعد اندلاع حري الشكايات بين التيارات المتناحرة داخل الحزب حيث اتضح جليا منذ المجلس الوطني أن اأزمة تياري ولد الرشيد ونزار بركة لازالت ترخي بضلالها على الشأن الداخلي.
بعد حادثة الصفع وكا تلاها من وضع شكاية من طرف منصف الطوب ضد يوسف أبطوي، والاتهامات الموجهة إلى محمد سعود بكونه متورطا أيضا في تلك الحادثة، وفي ظل الموقف الذي تبناه نور الدين مضيان بدفاعه عن الطوب ورفضه التنازل.
بعد أيام، سيفاجأ وهبي بملف ثقيل يدور حول قضية “جنس واغتصاب وفيديوهات وابتزاز”.
هذه الادعاءات تم سردها في شكاية رفعتها البرلمانية السابقة رفيعة المنصوري العضوي في مجلس جهة طنجة، ضد نور الدين مضيان.
الشكاية حملت اتهامات خطيرة قد تضع، في حال أثبت القضاء صحتها، حدا للحياة السياسية لمضيان، خاصة أنها تأتي في سياق مساع لتخليق الحياة البرلمانية.
لكن عددا من المراقبين يؤكدون أن الأمر مجرد تصفية حسابات بين المتصارعين داخل الحزب، وبأن ما يجري بات يهدد بقوة المؤتمر الوطني الذي قد يشهد أحداث لا تقل عن مؤتمر “حرب الصحون الطائرة”.