24 ساعة ـ متابعة
تقدمت حكومة القبايل المؤقتة” بشكاية رسمية لدى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، ضد كل من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس أركان الجيش الجزائري الجنرال سعيد شنقريحة، لتنظيم وتنفيذ إبادة جماعية في منطقة القبائل والتي مازلات في طور التنفيذ، وفق ما جاء في الشكاية.
وأكد بلاغ رسمي لـ”حكومة القبايل المؤقتة” اطلع موقع “المغرب ميديا” على نسخة منه، صادر من العاصمة باريس بتاريخ 11 غشت ومن توقيع فرحات مهني، أنه “بتاريخ في 9 غشت 2021، حلقت طائرات “هليكوبتر” فوق منطقة “تيزي وزو” وفي مرورها على حرائق ضخمة، دمرت المناطق المحيطة بالقرى التي اشتعلت فيها النيران بسرعة كبيرة وحاول القبايل المحاصرون إنقاذ حياتهم من خلال ترك جميع ممتلكاتهم في النيران. عشرات القتلى والجزائر لا تزال ترفض طلب المساعدة الدولية عندما لا تملك الوسائل لوضع حد لهذه الحرائق الهائلة”.
كما أوضح ذات البلاغ، إلى أنه إلى جانب “الحرائق” التي يفتعلها النظام بغرض إبادة شعب القبايل، فإن النظام ينهج سياسة إهمال متعمد لمرضى “كوفيد-19” الذين يموتون ويزداد عددهم بسرعة كبيرة مع المرضى الذين يعانون من تلف الرئتين والهواء الذي يفتقر إلى الأكسجين بسبب الحرائق ودرجات الحرارة “الجهنمية” من 48 إلى 50 درجة مئوية، وفق تعبير البلاغ.
ووفي بلاغها المطول، استعرضت “حكومة القبايل المؤقتة” مراحل ومحطات مخطط النظام الجزاري القاضي بإبادة شعب القبايل، والذي انطلق منذ 18 غشت 2019 وفق ما أوضحته الشكاية المودعة لدى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.