(وكالات)
رجحت مصادر مقربة من التحقيق في الهجوم قرب متحف اللوفر في باريس، أن يكون المهاجم، وهو المصري عبد الله الحماحمي، نشر على موقع “تويتر” تغريدات ذات طابع متطرف قبل تنفيذ الهجوم.
وذكر أحد المصادر السبت 4 فبراير، أن تلك التغريدات مصدرها “حساب على تويتر يمكن أن يكون صاحبه منفذ الهجوم”، من دون أن يتمكن المحققون من التأكيد رسميا، حيث لا تزال عمليات تفتيش هاتف المهاجم وكمبيوتره اللوحي جارية.
وذكرت وكالة “فرانس برس” السبت 4 فبراير، إن الحساب الذي يحمل اسم الحماحمي، يتضمن تغريدات عدة بالعربية نشرت أمس الجمعة، قبيل دقائق من الهجوم.
وتحدث في إحدى تلك التغريدات عن “إخوة مجاهدين في سوريا وكل بقاع الأرض” وبعد دقيقة، نشر أخرى يشير فيها إلى تنظيم “داعش”.
وأكد صاحب الحساب قيامه برحلة من دبي إلى باريس في 26 يناير، ما يتطابق مع الرحلة التي قام بها المشتبه به.
وكان مصدر مطلع على التحقيق الجاري في الهجوم، الذي استهدف عسكريين في باحة متحف اللوفر، قال إن المهاجم وصل إلى فرنسا في طائرة قادمة من دبي، وأنه قدم نفسه على أنه مصري في طلب تأشيرة الدخول.
وأضاف المصدر أن الرجل “غير معروف من أجهزة الشرطة الفرنسية”، وقال إنه ولد في مصر وعمره 29 عاما، بحسب المعلومات التي تضمنها طلب التأشيرة.
وفي تفاصيل العملية، هاجم الرجل الذي كان يحمل ساطورا عسكريين أمام اللوفر بعد أن هتف “الله أكبر”، وأطلق أحد العسكريين النار عليه وأصابه بجروح خطيرة، فيما أصيب عسكري آخر بجروح نتيجة الاعتداء.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورا أكدت أنها تعود لعبد الله الحماحمي.
ونشرت صحف مصرية، أنباء مفادها أن والد مهاجم متحف اللوفر المفترض، لواء شرطة سابق وهو رضا رفاعي الحماحمي، من مدينة المنصورة.
ونقلت تلك الصحف أن الوالد نفى أي علاقة لابنه بالهجوم الإرهابي على متحف اللوفر، وأي صلة لنجله بالإرهاب، مضيفا أن ابنه عبد الله، ليس إرهابيا وليس له أي انتماء سياسي، وأنه سافر إلى باريس في مهمة عمل، وكان من المقرر أن يغادرها اليوم.وأضاف لواء الشرطة السابق، أن ابنه كان في المتحف لالتقاط الصور، متهما الأمن الفرنسي بالإسراع في الاعتداء عليه.