الرباط-عماد مجدوبي
تصاعدت وتيرة الاحتقان داخل قطاع الصحة في ظل الاتهامات التي يوجهها مهنيو القطاع للوزير الجديد أمين التهراوي برفض التجاوب مع مطالبهم.
وفي ظل الحملة التي تخوضها الوزارة من أجل تلقيح الأطفال ضد مرض الحصبة “بوحمرون”، ينتظر أن تتسبب الإضرابات المعلن عنها في إبطاء هذه العملية.
نقابات الصحة، التي تمثل أساسا الممرضين والتقنيين وبشكل أقل الأطباء، أعلنت خوض إضراب يوم الأربعاء، ما سيجعل حملة التلقيح تتباطئ، في ظل مصادفة الثلاثاء مع يوم عطلة السنة الأمازيغية، فيما لن يتم استئناف العمل إلا يوم الخميس، الذي عادة ما لا يتم فيه التلقيح ضد الحصبة.
في المقابل، ستكون مستشفيات المملكة باستثناء أقسام الإنعاش على موعد مع اضطرابات جديدة بغياب الأطباء عنها لـ10 أيام متفرقة طيلة 3 أسابيع، حيث سيمتد الإضرب يومي الثلاثاء والأربعاء 21 و22 يناير 2025 وأيام الثلاثاء الأربعاء والخميس 28 و29 و30 يناير 2025 من الأسبوع الثاني بالإضافة إلى أسبوع غضب طبيب القطاع العام من 03 فبراير 2025 إلى 09 فبراير 2025.
وأوضحت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في بيان دعوتها إلى هذا الإضراب، إنها تخوض هذه السلسلة من الإضرابات لرفض فضيحة مشروع النظام الأساسي النموذجي الذي يحمل في طياته فصولا ملغومة تخص الممارسة اليومية بالمؤسسات الصحية وتضرب في العمق مجموعة من الحقوق الأساسية والمكتسبات المكفولة في النظام الأساسي للوظيفة العمومية.