24 ساعة ـمتابعة
في خرجة أخرى طالب رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق سعيد شنقريحة، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني الجزائري.من القوات الجزائرية المنتمية للناحية العسكرية الثالثة المقابلة للحدود المغربية، بضرورة التحلي بأقصى درجات اليقظة والحيطة والحذر لمواجهة كافة التحديات الأمنية على مستوى هذه الناحية الحساسة.
و اكد شنقريحة في ذات البيان الذي نشرته وكالةالأنباء الرسمية الجزائرية، إن “الجيش الجزائري كان ولا يزال درع الأمة وحصنها الحصين يدرك تمام الإدراك حجم التحديات التي يجب رفعها والرهانات التي يتعين كسبها في ظل التطورات المستجدة الحاصلة في محيطنا الجيو-سياسي الإقليمي والدولي”.
المنطقة الشيدية الحساسية والتيالتي زارها رئيس أركان الجيش الجزائري، تتواجد على مقربة من منطقة تندوف التي يوجد فيها مقر جبهة “البوليساريو” الانفصالية، وتنطلق مليشيات الجبهة منها للدخول إلى الصحراء المغربية من أجل تنفيذ عمليات عكسرية ضد القوات المغربية.
وقام شنقريحة بزيارة عمل وتفتيش إلى القطاع العملياتي الأوسط بالناحية العسكرية الثالثة، الخميس، حيث التقى بعناصر الجيش الجزائري في هذه الناحية التي يوجد مقرها في بشار وتنمي إلى مناطق من بينها تندوف وأدرار، وذلك في إطار مواصلته لسلسلة الزيارات الميدانية إلى مختلف النواحي العسكرية للجيش الوطني خلال شهر رمضان.