بعد الإعلان الرسمي عن توقيف الثلاثة المشتبه في ضلوعهم في جريمة قتل السائحتين الأوروبيتين في منطقة “شمهاروش” نواحي مدينة مراكش، كشفت معطيات جديدة عن تفاصيل عملية إيقاف المشتبه فيهم وملابساتها.
أكد بعض العاملين بالمحطة الطرقية لمدينة مراكش صباح اليوم الخميس على الساعة السادسة والنصف ، أن “كراب” كان على متن الحافلة التي تقل الأشخاص المشتبه فيهم في قتل السائحتين الأجنبيتين، صُدم من الآلات الحادة التي كانوا يحملونها في حقائبهم، ما دفعه لإخبار سائق الحافلة.
وقال أحد العاملين بمحطة مراكش في تصريح: “بغا يتقضى من عندو قرعة الماء وشك فيه حيث بان ليه هاز الجنوية، ومشا عند الشيفور عاد بلغ البريكاد، وكانوا بـ 3 هازين الشواقر”، مضيفا بالقول: “كانوا فالكار د أزيلال وغادين لأكادير وفعلا محسّنين وجهم باش ميتعرفوش”.
وأضاف آخر قائلا: “كانوا غادين سالتين وملي قالو ليهم الأثمنة ديال الكار مهضروش باش ينقصو ليهم، ومشاو جلسو فالآخر دالكار باش ميتعرفوش”.
وقالت مصادر أمنية اليوم الخميس، إن الثلاثة تم إيقافهم في المحطة الطرقية “باب دكالة” في مدينة مراكش، داخل حافلة للأسفار، أثناء استعدادهم للسفر إلى مدينة أكادير، في محاولة للهرب.
وفيما تظهر صور البحث عن المشتبه فيهم الثلاثة صورهم الأصلية بلحي معفية، ظهر الموقوفون أثناء إلقاء القبض عليهم في المحطة الطرقية بمدينة مراكش، وهم حليقي اللحى، في محاولة للتمويه.
وقالت المصادر ذاتها أن الثلاثة كانوا يرتدون “قبعات” على رؤوسهم، وصعدوا الحافلة المتوجهة إلى أكادير.
يشار إلى أنه وحسب مصادر مقربة من التحقيق، فإن الموقوفين الثلاثة هم ب “ع.أ” وهو من مواليد 1993، ويقطن في درب زروال بمراكش، و”أ.ي” وكيعمل نجار من مواليد 1991 ويقطن في حي العزوزية بمراكش، بالإضافة إلى المتهم الثالث “ر.أ” ويمتهن التجارة ويقطن بمنطقة (حربيل) ومن مواليد 1986، بالإضافة إلى موقوف رابع جرى توقيفه يوم الثلاثاء، في مدينة مراكش، وأكدت التحقيقات الأمنية أنه سبق أن توبع في أحداث لها علاقة بأعمال إرهابية.