يوسف المرزوقي- الرباط
تقمصت وزارة التعليم ومعها المصالح المختصة، دور المتفرج، رغم الكلام غير المسؤول والخطير الصادر عن ”شيخ”، ذكر فيه أن أغلب المدارس في المغرب ليست سوى ”دور دعارة ومنبع الفساد والجهل”، وذهب أبعد من ذلك، حين وصف التلميذات بـ ”الباغيات” والتلاميذ بـ ”الشمكارا”، في قذف صريح يستدعي متابعة قضائية.
وجاء في كلمة هذا الشخص الذي يصف نفسه بـ ”الداعية”، والذي لقي شهرة واسعة بسبب تقمص دور ”المهرج” داخل مواقع التواصل الاجتماعي؛ أن ”المدرسة صارت منبعا للفساد والجهل، ويمكنك الوقوف أمام باب المدارس والثانويات، وستظن أنك واقف أمام دار للدعارة”.
وأضاف، في منشور لا يمت للدين والأخلاق بصلة، أن ” أغلبية البنات خارجين بلباس فاضح وحركات البغي مائلات مميلات، والشباب كذلك تصرفاتهم ديال الشمكارا ما تقولشي خارجين من المدرسة”.
وانتقد أغلب متابعيه على ”فيسبوك”، كلامه غير المسؤول، حيث تقاطرت عليه التعاليق المليئة بالانتقادات، وكتب له أحدهم ”جبتي الربحة مع وزارة التربية الوطنية ، راها قررات غادا تابعك بخصوص التحريض ضد المدرسة العمومية”.
وكتب آخر ” فقهة اخر الزمان . انستغرام و فيسبوك الي انت فيه هو مربي الاجيال منين المدرسة دار دعارة … راه افغانستان و فيها المدرسة ابولحية”.
في حين وجه له معلق كلاما حادا جاء فيه ” هذا الجواب ينم عن جهل و تطرف و قلة أدب و خلق منك و تطاول على المدرسة و الأساتذة و طلبة العلم … الحمد لله أني لست إبنك يا متطرف يا معقد”. أما معلق آخر فكتب تحت التدوينة المسيئة للمدرسة وللتلاميذ ” خليك غا فٱسئلة الكوميك بين الازواج و الضحك لي دير فراسك .. ااهرطقة متنفعك !”.