الرباط-أسامى بلفقير
يبدو أن حزب الاتحاد الاشتراكي يواجه هذه الأيام حرجا كبيرا، بعدما وجد نفسها أمام صعود لم يكن في الحسبان لشخص يتوفر على الشهادة الابتدائية فقط إلى البرلمان خلفا لعبد الواحد الراضي الذي كان يوصف بالفقيه القانوني.
وصرحت المحكمة الدستورية بشغور المقعد الذي كان يشغله الراحل عبد الواحد الراضي بمجلس النواب، مع دعوة وصيفه في لائحة الترشيح لشغل المقعد الشاغر، طبقا للقانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.
وتوفي الراضي في مارس المنصرم بباريس عن عمر 88 سنة، والذي كان يعتبر قيدوم البرلمانيين، إذ كان ينجح في كل ولاية تشريعية لمجلس النواب منذ سنة 1963.
وسيخلف عبد الواحد الراضي شخص إسمه حسن صناك الذي كان وصيف لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة سيدي سليمان في اقتراع 8 شتنبر 2021.
ويعتبر هذا الشخص أحد أبرز المنتخبين في دائرة سيدي سليمان ويتوفر على نفوذ ودهاء سياسي كبير. ذلك أنه رئيس جماعة وعضو في المجلس الإقليمي ومجموعات الجماعات والغرفة الفلاحية ورئيس جمعية لأرباب النقل، وسبب له أن ترأس مجموعة الجماعات.