الرباط-قمر خائف الله
خرج صاحب محل مغربي بمراكش بتوضيح بخصوص علاقة مطعمه بمؤثرة جزائرية، هاجمت ضحايا فاجعة السعيدية الذين قتلوا برصاص الجيش الجزائري، معتبرة بعدما تاهوا في عرض البحر، حيث قذفتهم الأمواج نحو المياه الجزائرية.
وقال في فيديو منشور على صفحة المطعم عبر “انستغرام” إن “المؤثرة المذكورة ليست صاحبة المطعم، كما روج البعض، بل تعمل كمسؤولة على التواصل، مؤكدا أنه “طردها فور خروجها بتلك التصريحات المعادية للمغرب”.
وأضاف المتحدث ذاته أنها “معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالقيام بدعايات لمطاعم مراكش، وكانت قد زارت محله من أجل تصوير فيديو ترويجي، قبل أن يطلب منها أن تشتغل معه بصفة دائمة”.
واعتذر المتحدث ذاته عن هذه الواقعة، مشددا على أنه “لا يتحمل مسؤولية تصريحاتها، ولن يقبل أن يتعرض بلده المغرب للإساءة”، داعيا إلى تجاوز هذه الأزمة من أجل عدم قطع رزق المغاربة العاملين بالمطعم.
وأثارت مؤثرة فرنسية من اصول جزائرية تعيش منذ سنوات بمراكش، جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إساءتها للوحدة الترابية ولضحايا واقعة اطلاق النار في الحدود البحرية المغربية الجزائرية، من طرف خفر السواحل الجزائري.
ونشرت المعنية بالامر المدعوة سميرة بنبراهيم، مقطع فيديو تدافع فيه عن جبهة البوليساريو الانفصالية، وتؤكد فيه ان ضحايا واقعة السعيدية يستحقون ما لحق بهم لانهم تجاوزا الحدود، واخترقوا المياه الاقليمية للجزائر،
وقوبلت هذه التصريحات باستياء كبير من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذي دشنوا حملة واسعة ضدها، بلغت المطعم المذكور بمراكش بدعوى انها مالكته، قبل ان يتبين انها مجرد مكلفة بالتسويق في المطعم.