أسامة بلفقير – الرباط
معطيات صادمة كشفتها دراسة أنجزتها النيابة العامة حول زواج القاصرين، والتي أظهرت أن رجال التعليم وأئمة المساجد بين الفئات المهنية للأزواج المرتبطين بقاصرات. وخلفت هذه النتائج حالة إحباط لدى معدي الدراسة الذين يعتقدون أن هذه الفئات “كان يجب أن يعول عليها لمحاربة ظاهرة تزويج القاصرات”، وليس الإقبال عليه.
وأبرز الدراسة أن الأزواج الذين يقبلون على هذا النوع من الزواج، ينتمي بعضهم لنفس الطبقة الاقتصادية والاجتماعية للقاصرات المتزوجات، بينما البعض الآخر يتحدرون من فئات تمارس نشاطا يفترض نسبته إلى الطبقة الوسطى، كفئة المقاولين، والعمال المهاجرين والمستخدمين.