محمد العبدلاوي – قلعة السراغنة
تعرضت طفلة تعاني من تأخر ذهني لجريمة قاسية بجماعة سيدي الحطاب بقلعة السراغنة، حيث تعرضت لاغتصاب نتج عنه افتضاض بكارتها من طرف أحد أقاربها.
وفي تفاصيل القضية، قالت الطفلة القاصر، أنها توجهت يوم الخميس قبل الماضي إلى منزل إبنت عمها وهي زوجة المتهم في نفس الوقت، من أجل مساعدتها في أشغال البيت، وبعد الإنتهاء قررت زوجة المتهم التوجه إلى منزل أبويها، حيث طلب المتهم من زوجته ترك الطفلة القاصر معه لمساعدته في نقل بعض الأشياء، وأضافت أنه بعد انصراف إبنت عمها قام المتهم بإغتصابها وهتك عرضها، ليطلب منها في الأخير غسل آثار الدماء، كما علمنا أنه في عقده الثالث وأب لثلاثة أطفال.
وفي نفس السياق قال مصطفى زروال عضو العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بقلعة السراغنة التي دخلت على خط القضية، “قال” رغم أن الطفلة تعاني من تخلف ذهني حيث أفكارها لا تناسب سنها إلا أنها كانت تروى ما حدث معها بكل عفوية وكل تلقائية مع تفاصيل مهمة، وأضاف أنهم توجهوا إلى طبيب النساء والتوليد بالمستشفى الإقليمي السلامة بقلعة السراغنة الذي رفض في البداية تسلهم شهادة طبية تثبت الحالة من عدمها بالرغم من أن الطلب كان من طرف الضابطة القضائية لدرك إبن عامر المكلفة بالبحث في النازلة، ليتم في الأخير تسلمهم ورقه لا ترقى إلى شهادة طبية ولا لمستوى الخبرة الطبية، كما أكد أن الورقة لن تفيد القضاء في شيء، ليتم إبلاغ النيابة العامة المختصة بفحوى الوثيقة المنجزة، حيث أعطت أوامرها بعرض الطفلة القاصر على طبيبة نساء والتوليد بمدينة مراكش، والتي قامت بإنجاز تقرير مفصل عبارة عن خبرة طبية بحضور عناصر من الدرك الملكي وممثل العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.
كما علمت جريدة “24 ساعة” الإلكترونية أن عناصر الدرك الملكي بالمركز إبن عامر استمعت يوم أمس للمتهم المفترض وكذلك الضحية في محاضر رسمية، حيث تم إطلاق سراحه بعدها، في انتظار تقديمه أمام أنظار أنظار النيابة العامة المختصة لنظر في المنسوب إليه.