كشف موقع إسباني أن ما يقارب ألف إمرأة مغربية يعبُرن يوميا الحدود بين المغرب ومليلية المحتلة من أجل ممارسة الدعارة هناك مع زبناء مغاربة وإسبان.
وحسب موقع “ألفارو” المحلي، فإن أعمار ممتهنات الدعارة تتراوح بين 18 و35 سنة، مشيرا إلى أنهن يأتين أساسا من منطقة الريف، خاصة الناظور، فضلا عن الدار البيضاء والرباط.
وأرجعت ماريا خيسوس مارتا كولنت، رئيسة جمعية إسبانية مهتمة باستقبال العاهرات في المدينة ومرافقتهن في مهنتن، عبور عاملات الجنس من المغرب نحو الثغر المحتل إلى الفقر والمشاكل العائلية المركبة، كاشفة أن غالبية الممتهنات لأقدم مهنة في العالم هن من المطلقات والأرامل والنساء الولاتي يتحملن مسؤولية عائلاتهن.
أما بالنسبة لزبنائهن، فقد كان لافتا أن عددا كبيرا منهم يأتون من المغرب، وكذلك من مليلية، من بينهم عناصر في الأمن الإسباني، حسب رئيسة الجمعية المشار إليها.