قلعة السراغنة-محمد العبدلاوي
في خطوة اعتبرها البعض استفزازية، وسلوكيات لا تحترم حرمة المقابر، أقدم أحد الأشخاص أو الجهات على صباغة القبور بعدة الألوان بالمقبرة الرئيسية بقلعة السراغنة.
وقد أجمع جل النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، على إدانة هذه الأعمال، مطالبين الجهات المعنية، بالعمل على المحافظة على حرمة المقابر، ومحاربة الممارسات الهمجية المخالفة لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف، حيث قال وليد فتحي رئيس جمعية العائلة الذهبية، انه هناك من يتحكم في دواليب تلك المقبرة التي أصبحت تشهد من الظلم و الطغيان في ظل سكوت المسؤولين او رضى المسؤولين عن كل تلك التصرفات الغير لائقة بتاتا. وأضاف أنه هناك من يتواطأ مع بعض الناس بالمقبرة أصبحنا نرى أشياء حقيقية تدمع لها العين.
وفي ذات الصدد، قال ياسين بوطالب رئيس جمعية قدماء مدرسة الفتح الابتدائية، أنه شاهد يوم الخميس الماضي حوالي الساعة العاشرة صباحا، أثناء زيارته للمقبرة إحدى السيدات تحمل كمية كبيرة من الصباغة، حيث تسائل ما الغاية والهدف منها.
كما تسأل عبدالرحمان العركوب عن الجهة التي سولت لها نفسها أن تتلاعب بالمقابر الموتى تخص عائلات الموتى، ومن أمرهم بفعل هذا، ومن رخص لكم هل اخذتم الاذن منهم لهدا يجب على السلطات والقائمين على المقبرة اتخاذ اللازم.