العيون ـ متابعة
بعد تنظيمها للنسخة الأولى المنظمة في لاس بالماس بجزر الكناري العام الماضي، تباشر حركة صحراويون من أجل السلام. استعداداتها للإعداد للنسخة الثانية من “ملكى أهل الصحراء”.
في ذات الإطار عقدت الحركة اجتماعا بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، حضره سكرتير الحركة الحاج أحمد. ورئيس اللجنة التحضيرية للندوة امحمد الشيخ، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية محمد شريف. فضلا عن منسق الحركة بموريتانيا سيدي أحمد أشليشل.
وبحثت الحركة خلال الاجتماع الاستعداد للنسخة الثانية من الندوة الدولية والشخصيات والمنظمات المقترحة لحضور الندوة. وكذا المواضيع التي ستتم مناقشتها، بالإضافة للمدعوين من شيوخ القبائل الصحراوية والفعاليات المدنية سواء من الأقاليم الصحراوية أو موريتانيا. علاوة على مكان انعقادها الذي لم يتم تحديده فعليا وتاريخها.
ووفقا لمصادر محلية، فإن مجموعة من المدن الأوروبية مرشحة لانعقاد الندوة على غرار بروكسيل البلجيكية وباريس الفرنسية. بالإضافة لعدم استبعاد أن يبقى تنظيم النسخة الثانية من الندوة الدولية داخل التراب الإسباني. مشيرة أن الندوة سيتم تنظيمها في الغالب في العشر أيام الأخيرة من شتنبر المقبل.
وحركة صحراويون من أجل السلام هي حركة تُصنف كونها معارضة لجبهة البوليساريو وتسعى لإيجاد تسوية سياسية عادلة ودائمة لنزاع الصحراء. وذلك في سبيل إنهاء معاناة الصحراويين. ولم شملهم طبقا لحل مقبول يراعي عيشهم الكريم ويحفظ حقوقهم.
وكانت الندوة الأولى للسلام والأمن بالصحراء وملكى أهل الصحراء. قد شهدت حضور كلا من رئيس الحكومة الإسبانية السابق خوسيه لويس ثباتيرو. ووزير الدفاع ورئيس البرلمان الإسباني الاسبق، خوسي بونو.