24 ساعة-متابعة
تفاعلت حركة “صحراويون من أجل السلام”، المنشقة عن تنظيم البوليساريو الانفصالي. مع الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هذا الأسبوع إلى المغرب، مبرزة أنها “شكّلت دعماً قوياً وجديداً لمقترح الحكم الذاتي من الرباط. لحل النزاع الذي يعيق استقرار شمال غرب إفريقيا منذ عام 1975”.
وأشارت الحركة ذاتها، ضمن بيان نشرته على موقعها الرسمي، إلى أن “فرنسا، بحكم كونها عضواً دائماً في مجلس الأمن. تعد الدولة الأوروبية الأكثر تأثيراً في قضية الصحراء ، بعد القوة الاستعمارية السابقة، إسبانيا. التي اتخذت نفس الموقف في مارس 2022، عبر تصريحات الرئيس بيدرو سانشيز”، وفق تعبير البيان.
وأعادت حركة “صحراويون من أجل السلام”، التأكيد على “إرادتها الثابتة لاستخلاص النتائج اللازمة”، مؤكدة مرة أخرى، على “الحل السلمي للنزاع، وهو الحل الذي لا يوجد فيه رابحون أو خاسرون، ونعتقد أن الوقت قد حان لكي يختار الصحراويون. أخيراً، عدم إضاعة المزيد من الوقت والجهود والفرص”، وفق قولها. متابعة بالقول، إن “فرنسا وإسبانيا ودول أخرى دعمت الموقف المغربي بشأن الحكم الذاتي. ومع ذلك، فإنها لا تزال تؤكد أن الحل يجب أن يكون سياسياً وعادلاً ودائماً ومتوافقاً مع قرارات الأمم المتحدة”.
وتابع المصدر نفسه، بالقول إن “مقترح الحل السياسي الذي قدمته حركة صحراويون من أجل السلام في المؤتمر الدولي في داكار (أكتوبر 2023) يندرج ضمن هذه المعطيات، إذ تعتبر أن مقترح عام 2007 هو الأساس الذي يمكن، ويجب استكشاف سبل التفاهم إنطلاقاً منه. وتراهن الحركة في خارطة طريقها على حل توافقي يعترف. وإن كان ضمنياً، بوجود روابط سيادية وترابط مع المملكة المغربية.