24 ساعة- العيون
طالبت حركة “صحراويون من أجل السلام” المبعوث الأممي إلى الصحراء بزيادة وجود المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مخيمات تندوف. وتوسيع دائرة المشاركين في المفاوضات لحل قضية الصحراء المغربية، وذلك في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون. لا سيما بعد الفيضانات الأخيرة التي ضربت مخيم الداخلة.
ودعت حركة “صحراويون من أجل السلام” إلى تدخل عاجل من الأمم المتحدة لمعالجة الأزمة الإنسانية في مخيمات تندوف. وذلك بعد الكارثة التي خلفها هطول الأمطار الغزيرة، مؤكدة على ضرورة توفير مساعدات إنسانية عاجلة للاجئين. وإشراك أطراف إقليمية ودولية في البحث عن حل سياسي للنزاع.
في رسالة وجهتها إلى المبعوث الأممي، أعربت حركة “صحراويون من أجل السلام” عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيمات تندوف. وطالبت بتفعيل دور الأمم المتحدة في حماية المدنيين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، مع الدعوة إلى إيجاد حل سياسي شامل يضمن حقوق جميع الأطراف.
الخيار الرابع (أكثر إيجازًا).
ناشدت حركة “صحراويون من أجل السلام” المبعوث الأممي بتكثيف الجهود الإنسانية في مخيمات تندوف. وتوسيع نطاق العملية السياسية لحل قضية الصحراء.
و أضافت الحركة: “من غير المفهوم أنه بعد مرور خمسة عقود مازالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لا تتمتع بحضور قوي في تندوف، قادر على ضمان سبل العيش الأساسية للاجئين الصحراويين. والتوثيق لحرية الحركة والتكوين والعمل، والتغطية الصحية. وغيرها من الحقوق المنصوص عليها في اتفاقية عام 1951، والبروتوكول المتعلق بوضع اللاجئين لعام 1967″
واعتبرت أنه “بات من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن تفي المفوضية بواجباتها في ما يتعلق باللاجئين الصحراويين. مع الأخذ في الاعتبار أن حل مشكلة الصحراء لا يبدو في الأفق على المدى القصير”.
وعبرت حركة “صحراويون من أجل السلام”، التي تضم في عضويتها عددا من المسؤولين السابقين في جبهة البوليساريو، عن استعدادها للتعاون مع المبعوث الأممي إلى الصحراء في إطار مساعيه لإيجاد حل لهذا النزاع، لافتة إلى أنه “سيكون من المفيد إضفاء الطابع الديمقراطي على العملية السياسية .من خلال إشراك الجهات الفاعلة الأخرى في حوارات السلام”.، مقترحة على دي ميستورا عقد لقاء معها في نواكشوط أو مدريد في جولته القادمة في المنطقة.