24 ساعة-متابعة
معلومات جديدة حول مشروع نفق مضيق جبل طارق، الذي يهدف إلى ربط إسبانيا والمغرب عبر نفق تحت مضيق جبل طارق. كشفت صحيفة ‘نيوزويك’ الأمريكية.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية، ويعتبر هذا المشروع واحداً من أكثر المشاريع طموحاً في مجال الهندسة المدنية على المستوى العالمي. ومن المتوقع أن يكون جاهزاً بحلول عام 2030، تزامناً مع استضافة إسبانيا والمغرب والبرتغال لكأس العالم لكرة القدم.
واضاف ذات المصدر، أنه من المرتقب أن تتجاوز تكلفته هذا المشروع 6 مليارات يورو، مما يجعله واحداً من أكبر الاستثمارات في البنية التحتية في المنطقة.وسيكون النفق المستقبلي سيكون بطول حوالي 27 كيلومترا. ويربط بين منطقتي ‘بونتا بالوما’ في إسبانيا و’مالاباطا’ في المغر
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون بين البلدين، في وقت تعيش العلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد. أزهى فتراتها، لتحقيق نقلة نوعية في وسائل النقل والربط بين القارتين الأوروبية والإفريقية.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع، في حال حدوثه، في تسهيل حركة البضائع والأفراد. مما يعزز التبادل التجاري والسياحي بين إسبانيا والمغرب بشكل خاص، وبين أوروبا وإفريقيا بشكل عام.
ويعد نفق مضيق جبل طارق حلماً طالما راود قادة البلدين منذ عهد الملك الحسن الثاني والملك خوان كارلوس، ومع التطور التكنولوجي والدعم المالي اللازم والحدث الاستثنائي القادم، كأس العالم 2030، من المحتمل أن يمسي هذا الحلم أقرب إلى الواقع.