24 ساعة ـ متابعة
لازالت المملكة المغربية تعزز مكانتها بمنطقة أمريكا اللاتينية والوسطى، كمنسق متميز في خدمة التعاون الثنائي والدفاع عن مصالحه الاستراتيجية وإشعاعه الدولي، ولكن أيضا خدمة للتعاون بين هذه المنطقة والقارة الإفريقية، على أساس تعددية الأطراف التي تعزز الأمن الجماعي وتستجيب لتوقعات شعوب الجنوب.
وحسب ما أوردته أفادت صحيفة “eldebate” الإسبانية. فإنه وبعد طرد تايوان مؤخراً من برلمان أمريكا الوسطى بسبب الضغوط التي تمارسها الصين، تتوحد الرباط وبكين باعتبارهما الشريكين الوحيدين من خارج القارة في هيئة التكامل الإقليمي لمضاعفة الجهود والتحركات القوية، لإعطاء الزخم الضروري لهذا المحور الرئيسي للشراكة جنوب-جنوب، والذي أصبح أكثر أهمية في السياق الحالي.
و أكد المصدر ذاته، أن الصين ليست الدولة الوحيدة البعيدة ثقافيا التي تبدي اهتماما بهذا الفضاء السياسي في أمريكا الوسطى. بل إن المغرب يفعل ذلك أيضا منذ بعض الوقت.
وبحسب المصادر ذاتها، فإنه وفي 27 فبراير، أدت حياة العريش اليمين الدستوري في أمريكا اللاتينية. كمراقب دائم جديد لدى البرلمان المغربي نيابة عن مجلس النواب المغربي، لتحل محل أحمد لخريف، حيث انضم المغرب إلى برلمان أمريكا الوسطى بصفة مراقب دائم يوم 16 يونيو 2015. بعد التوقيع بالرباط على اتفاق التأسيس من قبل رئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين.
الرئيس الجديد لبرلمان أمريكا الوسطى “البرلاسين”. أمادو سيرود أسيفيدو، أبرز مكانة المغرب وموقعه الجيوستراتيجي الذي يجعله “بوابة لدول المنطقة لمزيد من التعاون. والتقارب مع الدول الإفريقية والعربية”.
و أضاف في لقاء مع محمد أحمد لخريف أن “أهمية الاستفادة من التجارب الرائدة للمغرب خاصة في مجال الطاقات البديلة وفي السياسات المتعلقة بالهجرة”.
كما اتخذ رئيس الهيئة البرلمانية لأمريكا الوسطى موقفا بشأن قضية الصحراء المغربية، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق “بالصراع المصطنع حول الصحراء المغربية”، فإن “بارلاسين” “يدعم كل الحلول والمبادرات السلمية التي تدعم التعايش”.
من جهته أشار لخريف إلى أن “الأولوية الممنوحة لتعزيز العلاقات مع برلمانات أمريكا اللاتينية. ترتكز على خيار استراتيجي للمملكة لصالح تعزيز التعاون جنوب-جنوب. كما دعا إليه الملك محمد السادس”.